الأستاذ فرحات زمزمي

مدير الدراسات: الأستاذ فرحات زمزمي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
شعار إدارة الدراسات

تلعب إدارة الدراسات في المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة دورًا محوريًا في تنظيم العملية التعليمية وضمان جودة التدريس. وتتمثل مهامها الرئيسية في:

  • التخطيط والتنسيق البيداغوجي
    تنظيم التكوين في مختلف الشعب، إعداد الجداول الزمنية، التنسيق بين الأقسام، والإشراف على الأنشطة الأكاديمية.
  • متابعة ومرافقة الطلبة
    ضمان انسجام المسارات التعليمية، التأطير الأكاديمي، والتوجيه نحو مشاريع التخرج، التربصات، والتكوينات المكملة (ماجستير، مناظرات، إلخ).
  • الإدارة البيداغوجية
    إدارة التسجيلات، مراقبة النتائج، المشاركة في اللجان، متابعة التحويلات والمعادلات، إصدار الشهادات وكشوف الأعداد.
  • ضمان جودة التكوين
    تنسيق التقييمات الداخلية والخارجية، ومتابعة تطوير البرامج حسب المعايير الوطنية والدولية.
  • مسؤول نظام إدارة المنظمة التعليمية (SMOE) – ISO 21001
    مدير الدراسات هو أيضًا مسؤول عن نظام إدارة المنظمة التعليمية بالمدرسة، ويضمن تنفيذ النظام ومتابعته وتحسينه المستمر بما يتماشى مع معيار ISO 21001 لتحقيق حوكمة تربوية فعالة تستجيب لاحتياجات الطلبة والمعنيين.

توفّر المدرسة مسارًا مرنًا يمكّن الطلبة من الوصول إلى العالم المهني والأكاديمي والريادي. يتم القبول أساسًا عبر مناظرة وطنية، أو من خلال مناظرة بالملفات. ابتداءً من السنة الثانية، يمكن للطلبة الولوج إلى الماجستير، مما يفتح آفاق البحث والتحضير للدكتوراه. أما في السنة الثالثة، فيمكنهم الانضمام إلى حاضنة المشاريع لإطلاق شركتهم الناشئة ضمن مشروع التخرج.

مخطط الدراسات في المدرسة

يعتمد التكوين على الأسس العلمية والانفتاح على عدة تخصصات. يمتد البرنامج على ثلاث سنوات تشمل خمسة سداسيات وسداسي للتربص النهائي. إضافة إلى تربص تمهيدي في السنة الأولى وتربص هندسي في السنة الثانية. تواكب البرامج حاجيات السوق، مع المحافظة على الاستقرار وإدماج وحدات اختيارية لمواكبة المتطلبات الجديدة.

يغطي التكوين ثلاثة محاور: العلوم الأساسية، العلوم الإنسانية، والتخصصات الهندسية. تُعتبر المهارات الناعمة عنصرًا جوهريًا في المدرسة، حيث يُشجع الطلبة على روح القيادة وريادة الأعمال منذ البداية. يتعين على كل طالب تقديم مشروع ابتكاري قد يتطوّر إلى شركة ناشئة. يُطلب منه تطوير الفكرة، تقديمها، الدفاع عنها، والحصول على الموارد اللازمة لتنفيذها.

كما تُعطى الأعمال التطبيقية أهمية كبرى، ويتم تحيين الوسائل والمعدات باستمرار لتتناسب مع تطورات التكوين.